بقلم / خالد الترامسي
طبعاً الحال في سوريا ميرضيش الحاجة سونيا ولا يرضي ربنا ، بس مش عاوزين نشيل عم بشار الطين والقطران ونوصفه بإنه سفاح هذا العصر ، وسفاك للدماء ، والبدنجان إللي الناس معيشنا الوهم بتاعه ، طبعاً أكيد تضايقتوا من كلامي ، وإني بهرج ، أه بهرج ، إنتوا عاوزين الجد ولا ابن خالتو، طبعاً ابن خالتو ليه لأن اليهود سيطروا علي عقولكوا حياتكوا كلها بقت من بتاع ” إبن خالتوا” نقسم الدول عادي وتجدوا مليون ألف مبرر ومبرر ( حماية الأقليات ، تنوع الثقافات ، الإضطهاد الديني) وبعد ما نتقسم نرجع نحارب بعض تاني ، ونشتري منهم سلاح ونموت بيه بعض زي الهبل ، عادي مبنتعلمش ، لكن بيتْعَلِم علينا بس هو ده إللي إحنا فالحين فيه ، كل شويه ناخد علي قفانا لحد ما قفانا ورم ، ده من كتر الورم حصله تقيحات ويمكن يجيله غرغرينه ويتقطع خالص ، ده ينفع يا رجاله فين الشهامة والرجولة والمفهومية.
بشار الأسد بيتسن ليه السكاكين ، بس متقلقوش مصر بتناور ، بتعمل مناورة يعني ، لكن لو سمعتوا إدانات وشجب للي بيحصل في حلب ومحلبش متقلقوش ، ده عادي إيه يعني لما يطلع شيخ الأزهر ولا الكنيسة حتي وتدين الحادث ، متخدوش في بالكوا ، إعلموا أنه ليس من مصلحة مصر سقوط بشار إنتوا عارفين ليه ، أه ما إنتوا أسقطوا ” صدام” قبل كده ، إنتوا عارفين إيه اللي حصل في العراق حافظين كويس ، وعيتم الدرس ، لا دا بعينكوا الوعي ده ، خليكوا في المُزَز والمخدرات والطراوة إللي انتوا فيها .
ّ
لا عادي وإيه يعني ١٥٠ ولا ٢٠٠ يموتوا عادي يعني مهما لو مظلومين أهما شهداء وقد كُتِبت لهم الجنة ، أما لو كانوا ظالمين وأصحاب ضلال كما هو الحال في دعاة تقسيم الأوطان من الدواعش ومن يطلقون علي أنفسهم جيش سوريا الحر فهم في النار ، لشقهم عصي الطاعة عن ولي الأمر وخروجهم عليه بالقوة وعدم قدرته علي محاربته وإدخال بلادهم في آتون حرب غير متكافئة ينجم عنها أبرياء وضحايا كُثُر من أطفال ونساء وشيوخ ، ولما ٢٠٠ ولا ١٠٠٠ولا ١٠٠٠٠٠ أحسن منيجي بعد عشر سنوات ونلاقي نفسنا مات من عندنا ٢ مليون ولا ٤ مليون .
العقل والمنطق يقول ذلك ، أما لغة العدل والحرية والبدنجان ، فهذه هي لغة السفه والمجون ، وإياكم وهذه السفسطة التي جعلت الأمة تتنكب الطريق ، وقد أكلتها نيران الفتنة ، مش معني كدة إننا نستسلم ولا نطالب بحقوقنا وحرياتنا ليس هذا ما أقصده ولكن تلك الأمور تطلب وفقاً لأحكام القوانين والدستور القائم في البلاد ولو أتت بسرعة السلحفاء وسيأتي الوقت الي يتغير فيه فكر السلطة الحاكمة ، ولكن إياكم والإفراط في القوة ، وحمل السلاح ضد السلطة الشرعية بالبلاد ، حتي ولو كانت سلطة ظالمة ، أكرر ، إياكم والإفراط في القوة ، وحمل السلاح ضد السلطة الشرعية بالبلاد ، حتي ولو كانت سلطة ظالمة .